09‏/03‏/2012

ملف عن الإصابة بحب الشباب




هناك أسباب عدة وراء الاصابة بمرض حب الشباب ، و إليكم تلك الاسباب :

زيادة إنتاج الدهن (الزهم sebum)تعمل الغدد الزهمية تحت سيطرة الهرمونات الجنسية ، ولهذا السبب يظهر حب الشباب عند البلوغ . أما الهرمونات الرئيسية التي تنبه الغدد الزهمية فتسمى أندروجينات androgens. وهى هرمونات تنتجها الخصيتان في الذكور والمبيضان والغدتان جار الكليتين في الإناث. وغالبا ما يلاحظ زيادة في المواد الدهنية للجلد والشعر في الشباب ، ويعزى ذلك إلى الزيادة الكبيرة في نشاط الغدد الزهمية خلال هذه المرحلة من العمر. وتكون الزيادة أكثر في الذين يعانون من حب الشباب.

الرؤوس السوداء والبيضاءإن آليات تكون الأنواع غير الالتهابية من حب الشباب مازالت مبهمة ، ولكن من المحتمل أن بعض مكونات المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الزهمية يمكن أن تساعد على تكون هذه الآفات.
البكتيرياإن آلية حدوث الالتهاب في بعض حالات حب الشباب لم يكشف أيضا النقاب عنها ، ولكن من شبه المؤكد أن يكون للبكتيريا دور في ذلك. فجلد الوجه والجزء العلوي من الجسم لكل شخص بعد البلوغ الجنسي - في المصابين أو غير المصابين بحب الشباب - تتواجد به أنواع كثيرة من البكتيريا وخاصة (بروبيوني بكتيريـم أكنيز P. acnes). ولأسباب غير معروفة تماما ، تدخل هذه البكتيريا إلى قنوات الغدد الزهمية فتسبب إنتاج مواد شديدة التباين ونشطة بيولوجيا ، تنفذ فيما بعد إلى المناطق المجاورة من الجلد.

ونود أن نؤكد هنا بأن حب الشباب ليس مرضا معديا ، ولكنه يعزى إلى تفاعل فيما بين البكتيريا - التي تعيش اعتياديا (طبيعيا) على الجلد - والمواد الدهنية التي تنتجها الغدد الزهمية بشكل غير طبيعي كما ونوعا في الذين يعانون من مشكلة حب الشباب. كما تعتمد درجة الالتهاب على مدى استجابتهم لتلك المواد الكيميائية. فمنهم من تكون استجابتهم الالتهابية قوية فتتكون لديهم بقع التهابية أكبر وتبقى لمدة أطول من الذين تكون استجابتهم الالتهابية أقل شدة.

ما الذي يزيد حب الشباب سوءا؟هناك بعض العوامل الفسيولوجية بالجسم التي قد تزيد حالات حب الشباب سوءا.
- قبل موعد الدورة الشهرية.
- الحمل ليس له تأثير ثابت
- أشعة الشمس قد تساعد على تكون حب الشباب
- لا يوجد احتمال وجود دور للغذاء في هذا الداء ، حيث لا يوجد دليل يدعم الاعتقاد السائد بأن الشكولاته تسبب بقع الوجه
- ليس للنظافة الشخصية تأثير ملحوظ في هذا الصدد.


معلومة:
 تحتوي أغلب حبوب منع الحمل على هرمونين (بإستثناء الحبوب الخفيفة التي تستخدم في فترة الرضاعةوالتي تحتوي على نوع واحد فقط) و هما هرمون الأستروجين الأنثوي الذي يسبب حب الشباب و أيضًا على هرمون البروجسترون الأنثوي الذي يجعلها أسوأ.

أحيانًا أثناء بداية سن اليأس في عمر الأربعين لدى 5% من الناس و 1% من الرجال.

 بكتيريا “البروبيو”.
 بعض العقاقير و هي :
أ- تناول المنشطات البانية للعضلات ( المنشطات الستيرويدية) والتي يتعاطها عادة رياضيو كمال الأجسام.
ب- إستخدام كريمات أو زيوت مستحضرات التجميل.
ت- عقار “الفينيتوين” (PHENYTOIN) المضاد للصرع.
ث- عقار “الريفامبيسن” (RIFAMPICIN) المضاد لمرض السل.
ج- فيتامين B12 المضاد لفقر الدم.
ح- عقار الليثيوم ( LITHIUM) المضاد للإضطرابات النفسية.
5 .المواد الكيميائية في أماكن العمل كالزيوت الصناعية.
6. الطباخون والمدلكون في السونا أو الساونا تؤدي الحرارة العالية والبيئة الرطبة تزيدان من حب الشباب.
7. التوتر : حيث تتعب البشرة (على حد قول الخبراء).

- حدة الإصابة:
تتباين حدة الإصابة بحب الشباب، فبعض الناس لا يعانون سوى قدر طفيف من الحبوب المتناثرة ذات الرؤوس البيضاء أو السوداء التي تسبب لهم بعض الضيق.في حين يظهر لدى آخرين حبوب شديدة وأكياس قد تترك لديهم ندبات دائمة.

وقت الإصابة و المدة:
العمر الأسوء لحب الشباب هو بين 16 -18 للنساء و 18 -19 للرجال ،و لكن كما ذكرنا فإن الناس بأي عمر يمكن أن يصابو بحب الشباب, و عادة ما يشفى حب الشباب من تلقاء نفسه في أواخر سن المراهقة أو بدايات العشرينات لدى الرجال وقد يتأخر بعض الشيء عند النساء.

تكون البثور
يحتوي الجلد على ملايين من الغدد الدهنية التي تفرز الدهن على سطح الجلد من خلال مساماته، وعادة يساعد البشرة على المحافظة على صحتها، اما البثور فتتشكل عندما تصبح المسامات مسدودة بسدادة من خلايا الجلد الميت الممزوج مع الدهن.ويحدث هذا عادة عندما تنتج الغدد الدهنية الدهن أكثر من العادة.


أسباب حب الشباب


الفرق بين حب الشباب و البثور:
لا يوجد هناك فرق حيقيقي، و المسألة هي عددية، فإذا كان لديك القليل فإن سيشار إليه على أنه بثور أو نقاط و لكن إذا كان لديك الكثير من الرؤوس (القمم) البيضاء أو السوداء أو مسامات ملتهبة بوضوح فإن ذلك يشيرإلى حب الشباب.

الموقع و الآلية و الشكل:
يقع حب الشباب في الغدد الدهنية وفي بصيلات الشعر المتصلة بها.وتنتج الغدد الدهنية زيتآ يطلق عليه إسم “الزهم” وفي الأحوال الطبيعية تصعد هذه المادة الزيتية مصحوبة بالخلايا الجلدية الميتة من قاع الغدة من خلال المسام (الفتحات) إلى سطح الجلد لتنتشر عبر الجلد حيث يتخلص المرء منها بالإغتسال.

في حب الشباب يعمل “الزهم” والخلايا الميتة معآ على سد الفتحة التي تخرج منها إفرازات الغدة الدهنية وبصيلة الشعر.وهذا الإنسداد يسمى ” الرأس” أو “الزؤان” وبالإنجليزية ( COMEDO).

و في بعض الأحيان لا يمكن رؤية فتحة الرأس، فهناك مجرد حبيبة أسفل الجلد وتسمى هذه ” رأس مغلقة”وفي أحيان أخرى تكون الفتحة عند قمة الإنسدلد مرئية وتسمى “رأس مفتوحة”, و عندما يكون الإنسداد المكون من “الزهم” والخلايا أبيض اللون تسمى ” الرأس البيضاء”.أي أن القمة البيضاء للبثور هي مسامات جلد مسدودة بسدادة عميقة في الداخل.

و في بعض الأحيان تجعل صبغة الميلانين بالخلايا الميتة هذا الإنسداد داكن اللون(ولهذا قد يخلط البعض أحيانآ بينه و بين الإتساخ), و تسمى حينئذ “الرأس السوداء”.

أي أن القمة السوداء للبثور هي مسامات الجلد التي سدت من فتحتها ، و اللون الأسود مكون من الجلد الطبيعي المصبوغ من قبل الخلايا الميتة
وبصفة عامة فإن الإنسداد في الرأس المغلقة ليس داكنآ في حين أن الرؤوس المفتوحة عادة ما تكون ذات سدادة داكنة.

بكتيريا “البروبيو” و إلتهاب الجلد:
تعيش بكتيريا “البروبيو” PROPIONIBACTERIUM ACNES عادة على سطح الجلد و تنتقل إلى داخل المسامات المسدودة وخلف القمم البيضاء أو السوداء مما قد يؤدي إلى تشكيل البثور الصفراء و إلى الإلتهاب.

و للتوضيح بشكل مفصل نقول أن هذه البكتيريا المسببة لحب الشباب تعيش داخل بصيلات الشعر و هي تستخدم “الزهم” في غذائها, و عندما تهضم البكتيريا الـ”الزهم” فإنها تنتج مواد من النفايات (أحماض دهنية) قد تكون شديدة الإثارة للجلد.

و في أغلب الأحيان تصعد هذه الأحماض الدهنية إلى سطح الجلد وتسقط، و لكن عندما تصاب الغدد بالإنسداد وتمتليء بالـ “الزهم” تتراكم هذه الأحماض الدهنية داخل الغدة الدهنية مسببة الإلتهاب.

خطوات للحصول على بطن مشدودة

بطن مشدودة.. خصر نحيف .. جسم رشيق .. حلم يراود كل فتاة، حتى تستطيع ارتداء كل ما ترغبين فيه دون الخوف من منظرها.

لكن ماذا عن هذه الأسئلة التي ترددها الفتيات: كيف سأبدو في هذا الموديل؟ وهل سيبرز بطني؟ ام لا؟

كل هذه المخاوف تطل من رؤوس معظم الفتيات الآلاتي يعانين من وجود بطن، لكن كيف أن يتغلبن على هذه المشكلة بشكل نهائي؟

إليكِ الحلول البسيطة التالية:

اولا: تجنبي كل انواع السكر الصناعي المتوفر في العصائر الجاهزة والحلويات.

ثانيا: اشربي كميات وفيرة من الماء، بمعنى ادق املئي معدتك بالماء، تناولي كوبا من الماء كل 30 دقيقة.

ثالثا: تناولي وجبات صغيرة على فترات متقطعة، فان ذلك يزيد من معدل الحرق.

رابعا: لا تهملي وجبة الإفطار فإنها ضرورية جدا وتحافظ على نشاطك طوال اليوم.

خامسا: حافظي على تناول الوجبات في اوقاتها، ولا تعملي على تجويع نفسك فان ذلك يؤدي في النهاية الى تناول كميات اكبر من التي كنت ستتناولينها اذا ما كنت تناولتها في وقتها.

سادسا: احرصي على تناول اغذية غنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات فهي تعمل على انقاص الوزن .

أنواع حب الشباب

ينقسم حب الشباب إلى فئتين:
1- إلتهابي :
و يحدث عندما تتسبب الأحماض الدهنية في جعل البصيلات المصابة بإنسداد تلتهب،مكونة بثورآ و عقيجات ممتلئة بالصديد، و قد يكوّن حب الشباب الإلتهابي الشديد عقيدات تترك مكانها ندبات عميقة غائرة قد تسبب تشوهًا.


2- غير إلتهابي: يتكون من رؤوس ليس حولها أي إحمرار أو ألم، و أغلب الناس يصابون بهذا النوع.

و كلا النوعين عادة ما يصيب الوجه، ولكن كثيرا منه يظهر فوق أعلى الصدر, الظهر, العنق و الأرداف.
الوقاية من المضاعفات:
من الصعب الوقاية من حب الشباب، غير أنه في إستطاعتك إتخاذ خطوات لمنع مضاعفاته و هي:

1- اغسل وجهك و رقبتك و ظهرك مرتين يوميآ بالصابون العادي (الخالي من العطر) و الماء.
معلومة: لا داعي أن تغسل أكثر من هذا أو تدعك بشرتك أو تستعمل صابونًا مهيجًا أو قاسيًا لأن ذلك يجفف البشرة مما يجعلها أكثر حساسية لعلاج حب الشباب.

2- لا تسخدم كريمات أو زيوت مستحضرات التجميل فوق وجهك ، فهي تسد المسام و تجعلك عرضة للإصابة بحب الشباب أو على الأقل تجنبي المكياج الكثيف، مع ضرورة إزالته ليللا بكريم منظف لطيف قبل الغسيل.
3-إختار المنتجات المكتوب فوق عبواتها “خالي من الزيوت OIL-FREE” .
4-تجنب تناول المنشطات البانية للعضلات.


5- لا تخدش بأظافرك أ وتعتصر أو تحك البثور أو الأكياس، فهذا يؤدي إلى ترك ندبات غالبا ما تظل دائمة.

معلومات و طرق مفيدة:أ‌- بالنسبة للبثور البيضاء فإنك تستطيع إزالتها بواسطة ملعقة الكوميدون (و هي ملعقة صغيرة جدا في وسطها ثقب) حيث تضغط على البثرات حتى تحررها من المسامات.
ب‌- إذا كان لديك بقعة صفراء كبيرة حاوية على القيح و تشعر بأن عليك التخلص منها فإثقبها بلطف بواسطة إبرة(معقمة بالنار) ثم أعصر القيح منها و اغسل يديك.
6- لا يوجد دليل على أن هناك أطعمة ما أو نشاطا جنسيًا يمكن أن يكون له أي أثر على حب الشباب.
7-حب الشباب غير معدي.

حب شباب عند الرضع!!!!!

بثور الأطفال الرضع أو حب الشباب من مشاكل الجلدِ المعرّوفة وتظهر على شكل رؤوس سوداء، وبيضاء، وبثرات حمراء. ويمكن أَن تظهر بعد الولادة المباشرة، إلا أنها تظهر نموذجياً بعد 3 إلى 4 أسابيعِ من الولادة.

 يظهر حب شباب الأطفال الرضعِ عموماً على الذراعان والسيقانِ والأكتافِ والوجهِ والأرداف. كما تظهر عادة على الذقنِ أو خدودِ أَو جبهة على شكل رؤوس سوداء وبيضاء، وبثرات حمراء.

و تعد هذه البثور دليلا قاطعًا على الاتّصالِ بين جسم الأمِّ و طفلها الرضيع, أثناء اللحظاتِ النهائية من الحمل، تنتقل هرمونات الأم المشيمةَ إلى طفلها. ومن بين الأشياءِ الأخرى (مثل بلوغ الرئتينِ)، مما يحفّز الغدّدَ الدهنية على الجلدِ، في النهاية يسبّب ذلك حبِّ الشباب للأطفال الرضع. أحياناً، يرتبط ظهور حبّ الشباب بالملابسِ القذرة.

ميليا هي بثور بيضاء لؤلؤيةَ تظهر على أنف الطفل الرضيع أو ذقنه أَو خدوده. وأحياناً تؤثر ميليا على لثة الطفل الرضيعِ أَو سقفِ الفَمِّ أيضاً. العديد مِنْ الأطفال الرُضَّع يولدو مع ميليا. في أغلب الأحيان يتطور حب الشباب عند الطفل الرضيع خلال الأسابيع الثلاثة الأولى إلى أربعة بعد الولادة. العديد مِنْ الأطفال الرضَّع يمكن أن يصابوا بالحالتين حالاً.



العلاج:
يمكن استعمال مستحضر Benzoyl Peroxide 5% الفعّالُ جداً لإزالة حبِّ الشباب عن الجلدِ. يمكن استعمال هذا المستحضر على الأطفال الرضع بسن 3 أشهر.


الطريقة:
• اغسلي وجهَ طفلك الرضيعِ بماءِ دافئِ مرتان إلى ثلاث مرات في اليوم ثم جففيه جيدا. ل

• لا تستعملي المستحضرات، والزيوت أَو علاجات أخرى.
• أبداً لا تقرصي أو تحكي بثور ميليا.
• قومي بغسل المنطقة المصابة وتنظيفها بشكل دائم بالماء والمطهرات.

نصائح وقائية:
1. اشربي عصير الفاكهة وكميات كبيرة من الماء,
2. لا تقرصي أو تحكي أو تفكري البثور.
3. لا تعصري البثور أو تلمسيها بيديك دون تنظيف.
4. استعملي مناشف ورقية معقمة على المناطق المصابة فقط.
5. تابعي إرشادات الطبيب المختص و راجعيه في حالة تفاقم المشكلة.

غسل الشعر بالشامبو

الهدف الشائع عند أغلب الناس من غسل الشعر هو التنظيف:
- تنظيف الشعر وجلدة الرأس، بإزالة الأوساخ والإفرازات الدهنية.
- تحضير الشعر قبل عمليات التزيين، التسريح، التجعيد وغيرها...؛
- غسل الشعر بعد الصبغة.
أما الهدف الحقيقي لغسل الشعر فهو التنظيف والعناية:
- تنظيف الشعر وجلدة الرأس، بإزالة الأوساخ، دون إتلاف الغشاء المائي – دهني الطبيعي (الضروري لحماية جلدة الرأس)، دون كهربة الشعر، دون فتح مسام الشعرة، دون نفخ الكيراتين (المادة الأساسية المكونة للشعرة) ودون تحسيس الشعرة وإتلافها تدريجياً؛
- تحضير الشعر قبل عمليات التزيين، التسريح، التجعيد وغيرها...؛
- علاج مشكلة معينة في الشعر أو جلدة الرأس (شامبو بمواصفات خاصة)؛
- استعادة تماسك تكوين الشعر بعد الصبغة وإزالة التلوين (شامبو خاص)؛

كيف تعرف أن الشامبو جيدا؟؟؟؟؟؟؟؟

علامات الجودة بالنسبة لأغلب الناس حول غسولات (شامبوهات) الشعر:
يعتمد معظم الناس في حكمهم على جودة غسول الشعر (الشامبو خصوصاً)، أو على غيره من مستحضرات التجميل أو العناية، من خلال بعض العلامات السطحية التي لا علاقة لها بجودة المحتويات، نذكر منها:
- شكل العبوة ومظهرها الجذاب.
- الرائحة العطرة، اللون الجميل.
- السعر المرتفع.
- الدعاية أو الإعلان الجذاب...
أما علامات الجودة الحقيقية حول الشامبو الممتاز فيجب أن يكون:
- لطيف على الشعر، لا يجففه ولا يتلفه؛
- لطيف على جلدة الرأس ولا يؤذيها؛
- لطيف على الأيدي؛
- لطيف على العينين ولا يدمعهما؛
- مُنتقى حسب طبيعة وحالة الشعر وجلدة الرأس؛
- يعمل على التنظيف الصحيح، أي نزع الأوساخ دون قحط الشعر وجلدة الرأس؛
- لا يكهرب الشعر؛
- قدرة هيدروجينية pH مابين 5.5 و 6.5.
- يترك الشعر ناعماً، براقاً وسهل التخليص؛
- يُنتج رغوة ثابتة وخفيفة؛
- ينشطف بالماء الصافي بسهولة؛
- خالي من المواد المسرطنة أو السامة.

ما هى حقيقة الصابون؟؟؟؟؟


- الصابون البلدي: تسمية رائجة تهدف إلى جذب الزبائن. وهي تطلق عادةً على بعض أنواع الصابون، لاسيما التي يدخل زيت الزيتون في تكوينها. وهناك تسميات أخرى أكثر جذباً، لهذا الصابون، يستغلها المنتجون للتأثير على المستهلك وشد انتباهه وإغرائه بالشراء... ومن هذه التسميات: الصابون اليدوي الحقيقي Real Handmade Soap!، الصابون المنزلي Domestic Soap، الصابون الحرفي Artisanal Soap، الصابون العضوي Organic Soap، صابون زيت الزيتون البلدي native olive oil soap، صابون الغار laurel soap، الصابون الطبيعي natural soap...

- إلى غير ذلك من التسميات الأخرى المرادفة لزيت من الزيوت التي دخلت في صناعة هذا الصابون أو لمكون معين من مكوناته المضافة... كصابون العسل مثلاً... بحيث تكون نسبة بسيطة جداً من العسل قد أضيفت إلى الصابون أثناء التحضير... ظناً من المنتج بأن هذه النسبة من العسل المضاف ستحمل خصائص العسل العلاجية إلى جلد المستهلك... أو بهدف الترويج لهذا الصابون من خلال سمعة العسل الطيبة في أذهان الناس والجاذبة لعقول المستهلكين...

- وبغض النظر عن حقيقة أو طبيعة ومواصفات تلك المكونات...

- ولو افترضنا بأنها فعلاً من مصادر طبيعية...

- ولو سلمنا جدلاً بأن هذه الزيوت أو المكونات الطبيعية هي بالأصل ذات خصائص علاجية مميزة...

- لكن لا يمكننا التغاضي عن الشروط العلمية والمواصفات التركيبية التي يجب أن تتوفر بأي مستحضر كان، من مصادر طبيعية أو مركبة كيميائياً:

- فلكي يحتفظ المستحضر بسلامة عناصره الأساسية الفاعلة أولاً.

- ولأجل تأمين وصول أكبر نسبة من هذه العناصر إلى الخلايا المستهدفة ثانياً.

- فعلى من يصنع هذه المستحضرات أن يدرك ويلتزم ويحترم تحقيق الشروط الضرورية التالية:

- التجانس الكيميائي ما بين العناصر التي يتألف منها السواغ الناقل للعناصر الفعالة (السواغ خليط من المواد لتشكيل النسيج أو القوام المطلوب للمستحضر... لحمل العناصر الفعالة ونقلها إلى الجلد أثناء الإستعمال...).

- تجانس العناصر الفعالة فيما بينها.

- التجانس ما بين السواغ والعناصر الفعالة.

- ثبات هذه العناصر واحتفاظها بخصائصها تحت تأثير إجراءات التحضير.

- نوع العبوة الحاوية للمستحضر وإمكانية تفاعلها مع عناصره.

- ثبات جميع العناصر واحتفاظها بخصائصها خلال فترة التخزين.

- طرق النقل والتخزين.

- طريقة تطبيق أو استعمال المستحضر ومدة بقائه على الجلد.

- توافق تركيب المستحضر مع خلايا البشرة والسيراميد الذي يؤمن التحام هذه الخلايا، والغشاء المائي – دهني وعناصر الترطيب الطبيعي الحافظة لبيئة البشرة اللازمة لسلامتها.

- قابلية وسرعة نفاذ المستحضر عبر سطح البشرة نحو الطبقة الأساسية.

- إمكانية وصول العناصر الفاعلة إلى الخلايا المستهدفة.

- وبما أن الزيوت النباتية الطبيعية التي يمكن اعتبارها غذائية أو علاجية، أكان ذلك داخلياً عن طريق التناول... أو كان خارجياً عن طريق التطبيق على البشرة... فإنه يجب أن تصل إلى مستهلكها محتفظة بعناصرها الأساسية دون أدنى تحول أو تفاعل كيميائي مع مواد أو مكونات أخرى، حتى ولو مع الأكسيجين (أكسدة الزيوت) أي يجب أن يبقى الزيت بكراً huile vierge = virgin oil محتفظاً بأحماضه الدهنية الأساسية (الأوميغا 3 و 6 ...) وبالفيتامينات (A, E, F) التي تلعب أدواراً مهمة في حماية الجلد من الجفاف ومن الأضرار الخارجية ومن الشيخوخة المبكرة...

- والزيت البكر هو الذي يستخرج من أجود أنواع الثمار الزيتية (الزيتون وغيره...). شرط أن تكون هذه الثمار ناضجة، سليمة، غير ذابلة أو تالفة. على أن تتم عملية استخراج الزيت منها بأقصى سرعة ممكنة (خلال 24 ساعة لا أكثر بالنسبة لزيت الزيتون) من بعد القطاف. وعلى أن تتم عملية استخراج الزيت بطريقة ميكانيكية، باردة...

- والأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات سريعة العطب وتتأكسد وتتحول تحت تأثيرات فيزيائية وكيميائية مختلفة (حرارة مرتفعة، رطوبة، أكسيجين، ضوء، مواد كيميائية...) وتخسر جميع خصائصها النافعة لا بل تصبح ضارة في معظم الأحيان...

هل تعلم؟؟
- أن عملية التصبين لا تتم إلا في مناخ قلوي قوي (pH= 14). ينشأ هذا المناخ القلوي من محلول الصودا الكاوية (NaOH) في الماء التي تعمل بدورها على تصبن saponification الزيوت والمواد الدهنية، نباتية كانت أو حيوانية المصدر.

- كما أن عملية التصبن تتم ضمن درجة حرارة مرتفعة (120 درجة مئوية) لعدة ساعات أو لعدة أيام... (عدة ساعات بالنسبة للصابون المنزلي، لكنه يبقى ناقص التصبين وحوالي أسبوعين بالنسبة للصابون مكتمل التصبين.

- هذه العملية الكيميائية المعقدة التي تدخل الصودا الكاوية فيها لتفكك التريغليسيردات الدهنية الطبيعية إلى أحماض دهنية وغليسرين أولاً... ومن ثم التفاعل الكيميائي والمصاهرة مع هذه الأحماض الناتجة عن التحول إلى صابون ثانياً...

- ويتبع عملية التصبين والمراحل اللاحقة لها وتعريض الصابون في الهواء الطلق لعدة أشهر حتى يجف ويصبح صالحاً للاستعمال.

- ومن خلال ما تقدم، فإني أتوجه إليك بالسؤال أخي المنتج وإليك عزيزي المستهلك على السواء: هل أحد منكم يتصور بقاء هذه المواد الطبيعية الفعالة التي يدعي المنتجون وجودها في صابونهم أو أنها ستبقى محافظة على أهميتها العلاجية من بعد عملية التصبين ؟... فالجواب طبعاً لا... لأنها تحولت إلى مواد أخرى معقدة التركيب. ولا يمكن إعادة تمثيلها وتأويلها إلى عناصرها الأساسية للاستفادة منها...

- ولو علمنا أيضاً بأن قلوية الصابون هي من الدرجة العالية (ما بين 10 و12): pH = 10 – 12

- ومن باب التذكير فإن مناخ سطح البشرة الطبيعي يجب أن يبقى حمضياً (بحدود 5.5): pH = 5.5 وهذا المناخ الحمضي ضروري لاحتفاظ البشرة بسلامتها ووظائفها الضرورية لحماية الجلد... والبشرة هي خط الدفاع الأول عن الجلد... والجلد بدوره خط الدفاع الأول عن الجسم...

- فهل يعقل بأن نضع مواد فعالة ذات قيمة عالية في خدمة الجسم في مناخ قلوي... عالي القلوية... وفيها ما فيها من الأضرار على البشرة

- إذن فلا وجود حقيقة للصابون المغذي أو المنحف أو العلاجي... مهما كان هذا العلاج... ومهما كانت طريقة تصنيع هذا الصابون... حتى لو كانت بطريقة "صابون مرسيليا"...
أما بالنسبة لاستعمال الصابون المنزلي للنظافة فقط... من دون هدف علاجي... فإني أبين ما يلي:
- نحن نستعمل نظرياً الصابون بهدف التنظيف... إنما الحقيقة يجب أن نستعمله للعناية... والمقصود بالعناية هنا: تأمين النظافة... إنما مع احترام المناخ البيولوجي والمكونات العضوية الداخلة ضمن نسيج هذه البشرة...
- والصابون البلدي يصنع بطريقة تقليدية... ولا يخضع لعمليات فصل الغليسيرين من عجينة الصابون... بحيث يبقى هذا الصابون غير مكتمل لأنه لا يمكن نضوج الصابون بوجود الغليسيرين... والذي لا يخضع أيضاً لعمليات الغسل المتكرر بهدف إزالة جزئيات الصوديوم الحرة الفائضة عن عملية التصبين... فهو يترك في هذا الصابون أسوأ ما يمكن أن تواجهه البشرة عند ذوبان الصابون في الماء وتحلل جزيئات الصوديوم إلى أيونات تعمل على تخريب المكونات العضوية للبشرة...
فإلى كل من يريد أن يعلم.
وإلى كل من يهمه الأمر،
فإن هذا اللوح الصغير من الصابون يحتوي على كل هذه التعقيدات !...
وبعد هذه الخاتمة عن الصابون،
أعتقد، بأنك غداً صباحاً،
عندما ستدخل إلى حمامك وعندما ستأخذ صابونتك لتستحم،
ستفكر حتماً بهذا المقال...

08‏/03‏/2012

الآثار السلبية للصابون على الجلد

مساوىء الصابون بالنسبة للجلد:

- تخريب متواصل للغشاء المائي الدهني (يتكون هذا الغشاء من: ماء، زهم (دهون) وعناصر حافظة للماء (NMF=Natural Moisturizing Factor) وهو ذو وسط حامضي (pH = 5.5). ويلعب دوراً مهماً في حفظ رطوبة البشرة، وحمايتها من الجفاف ومنع الأضرار الخارجية عنها).

- تدمير السيراميد (والسيراميد مركب دهني مهم جداً يشبه الباطون الذي يوضع بين أحجار البناء. ينحشر ما بين خلايا الطبقة القرنية فيدعم التحامها ويساهم في تنظيم النسبة الطبيعية لرطوبة الجلد).

- انتفاخ الكيراتين وتدمير الخلايا القرنية.

- احمرار وجفاف البشرة.

- ومن المفاعيل السيئة لهذه العوامل السابقة:

o تفقد البشرة دورها الأساسي في حماية الأدمة من الأضرار الخارجية؛

o وتضعف سيطرتها على تنظيم عملية تبخر الماء عن سطح الجلد؛

o يؤثر هذان العاملان بشكل مباشر على الأدمة. (والأدمة هي طبقة الجلد الأغنى والأكثر تعقيداً بأنواع الخلايا والأنسجة المتنوعة. وبالأوعية الدموية واللمفاوية والشبكات العصبية التي تسبح جميعها في وسط مائي غني بالعناصر البيولوجية الضرورية لاحتفاظ الجلد بحيويته وبمرونته وبكافة مقوماته التي تكسبه دوره كخط الدفاع الأول عن الجسم).

o وإن تبخر الرطوبة المضاعف عن سطح الجلد وجفاف البشرة المتواصل يلحق أفدح الأضرار بطبقة الأدمة التي يقع على عاتقها عملية تعويض الرطوبة الناقصة باتجاه سطح البشرة.

o وهذا التعويض المستمر، يؤدي إلى نقصان غير طبيعي ومتواصل في نسبة السوائل البيولوجية الضرورية للأداء الحيوي لوظائف خلايا الأدمة. فتخسر مرونتها وتأخذ أنسجتها بالقساوة التدريجية وتضعف عمليات الترميم والتجدد الخلوية... وتأخذ التجاعيد برسم علامات الشيخوخة على الجلد...

o فالصابون من العوامل الأساسية في ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة على الوجه.

من مشاكل الصابون أيضاً:

- عندما يذوب الصابون في الماء يتحلل أيونياً إلى كربوكسيلات وصوديوم:

Na+
R-COO-
R-COONa

- الصابون لا يعمل أو يضعف عمله في الحالات التالية:

الحالة
التأثير
الصيغة الكيميائية
مع المياه
الكلسية
أيون الكربوكسيلات)المكون الأساسي للصابون(يترسب مع أيون الكلسيوم
2 R – COO- + Ca++ Ca (R-COO)2
في وسط
حامضي
قسماً من أيونات
الكربوكسيلات يختفي
R – COO- + H3O+ R-COOH + H2O
في المياه
المالحة
كمياه البحر
وجود أيون الصوديوم Na+
بوفرة يعكس المعادلة الأيونية

وبهذه الحالة تنشأ في الوسط المائي
تكتلات متخثرة من كربوكسيلات
الصوديوم الغير فعالة.
R – COO- + Na+ R-COONa

مساوىء إستعمال الصابون بالنسبة للشعر

- عندما يُستعمل الصابون مع المياه الكلسية، يتفاعل مع الأملاح الكلسية الموجودة في هذه المياه، وينتج عن ذلك التفاعل تَرَسُّبات مائلة إلى اللون الأبيض تلتصق بالشعر، والنتيجة: شعر باهت وظِلٌ مائلٌ إلى البياض. لذا يجب أن يلي غسل الشعر بالصابون، شطفه بماء حامضي (ماء مُضاف إليه قليل من الخل أو عصير الليمون الحامض أو حمض الليمون للتخلص من هذه المشكلة).

- جفاف الشعر، وما ينجم عن هذا الجفاف من مشاكل مُصاحِبة (ضعف مقاومة الشعر للعوامل الخارجية وإجراءات العناية والتجميل، فتقصف وتلف...).

الصابون اليوم

يُصنع الصابون اليوم من:
- مادة دهنية: زيوت نباتية أو شحوم حيوانية أو صنعية.

- صودا كاوية NaOH للصابون الصلب (الصابون العادي) أو بوتاسا كاوية KOH للصابون الطري (معجون الحلاقة).

      جودة الصابون لا تتوقف فقط على نوعية الزيوت أو الدهون المستعملة فحسب إنما على طريقة التصنيع التي تم فيها تصبين هذه الزيوت.
- لإنتاج صابون فاخر نحتاج إلى نوعية زيت فاخر، كزيت الزيتون الممتاز المعصور من أجود أنواع الزيتون، من العصرة الأولى والمستخرج بالطريقة الباردة...
- ولنأتي من هذا الزيت الفاخر بصابون فاخر تحتاج عملية الإنتاج إلى مراحل متتابعة من تكوين العجينة والتصبين وإزالة الغليسيرين الناتج وغسله من الصودا الفائضة وتكريره من الأملاح والفضلات وتستمر هذه المراحل مدة تزيد عن أسبوعين متكاملين من الإجراءات المتواصلة.


- أما الصابون المنزلي أو الحرفي الذي ينتج من أردأ نوع من زيت الزيتون وبالطرق التقليدية المتوارثة فهو صابون سيء، غير ناضج، يحتوي على أيونات صوديوم تنتج مناخاً قلوياً عالياً عند الاستعمال يؤذي البشرة والجلد والشعر إن استعمل لغسلها.
- بقي الصابون، لمدة طويلة، المادة الوحيدة لتنظيف الشعر والجسم.... ............يتبع

الصابون في التاريخ

أول صناعة كيميائية حققها الإنسان مع أنه لم يكن يعرف بالكيمياء بعد!...فالنظافة حاجة فطرية والحاجة أم الاختراع :

  • كان المصريون القدامى ينظفون أجسادهم بفركها بمعجون مكون من: الرماد والصلصال والنطرون Natron(النطرون = وحل موجود في البحيرات المصرية بشكل طبيعي ويحتوي على نسبةعالية من بيكربونات الصوديوم).
  • أما الرومان فقد استعملوا نوع من التراب الصلصالي الناتج عن تفتت الصخور البركانية الذي عندما يخفق مع الماء ينتج رغوة كما الصابون...
  • لتنظيف الصوف والثياب والأنسجة القطنية والكتانية استعمل اليونانيون عصارة نبتة تسمى: الصابونية Saponaire(جنس نبات من الفصيلة القرنفلية تحتوي على مادة راغية ومنظفة تسمى صابونين Saponine).
  • من المحتمل أن تكون عملية التصبين la saponification هي أول عملية كيميائية أجراها الإنسان في التاريخ...
  • لا أحد يعرف بالتحديد متى بدأت صناعة الصابون لكن جميع المؤرخين يتفقون على أنها صناعة قديمة تعود لآلاف السنين قبل الميلاد...
  • كما أنه لا أحد يعرف بالتأكيد من هم أول من صنعوا الصابون: الغاليين أم المصريين القدامى أم الرومان أم السلتيين أم غيرهم ؟...
  • كان رماد النباتات البحرية يطبخ بالدهن الحيواني للحصول على صابون صلب... (النباتات البحرية غنية بالصودا NaOH)...
  • وكان رماد النباتات البرية يطبخ بالدهن الحيواني للحصول على صابون طري... (النباتات والأشجار البرية غنية بالبوتاسا KOH)...
  • تطورت صناعة الصابون ببطء شديد وتوارثتها الأجيال واقتبستها الشعوب دون تغيير مهم في طرائق تصنيعها البدائية...
  • في القرن الثاني عشر شاعت صناعة الصابون في إيطاليا وأسبانيا وذلك لوفرة المواد الأولية عندهم...
  • في القرن الثالث عشر ازدهرت صناعة الصابون في فرنسا وكانت المواد الأولية المستعملة هي دهن الماعز ورماد خشب الزان...
  • في القرن السابع عشر اشتهرت مرسيليا في فرنسا بصناعة الصابون (15 مصنعاً)... ... استبدل دهن الماعز بزيت الزيتون وطورت طريقة تصنيعه لتتلاءم مع هذه المادة الجديدة...
  • سنة 1688 صدور أول قانون ينظم صناعة الصابون في فرنسا.
  • بعد تلك الآلاف من السنين لم تشهد صناعة الصابون ثورة حقيقية إلا في العام 1791 ب.م. عندما توصل الكيميائي Nicolas Leblanc إلى تصنيع الصودا الكاوية NaOH من ملح الطعام... ومنذ ذلك التاريخ أخذت صناعة الصابون منحى جديداً إذ أصبحت عملية التصبين تتم بطبخ زيت الزيتون بمحلول الصودا الكاوية...
  • يعود الفضل لمصانع مرسيليا بتحسين صناعة صابون زيت الزيتون وإنتاج أفخره بطريقة باتت تعرف باسم مدينتهم: صابون مرسيليا = Savon de Marseille .
  • سنة1950: ظهور أساليب جديدة لإنتاج صابون صنعي يعتمد على مشتقات بترولية...
  • منذ العام 1960 وحتى يومنا هذا: تطورت وتنوعت صناعة الصابون ومواد التنظيف بشكل مذهل، خصوصاً الصابون السائل...

الصابون

  • الصابون، موجود منذ آلاف السنين... ويعرفه جميع الناس.
  • النظافة جزء أساسي من العناية بجسمنا... وجميع الناس يهتمون بنظافة أجسامهم... وكل على طريقته.
  • أعتقد بأن الكثير من الناس يتساءلون لحظة استعمالهم للصابون: لماذا ينظف ؟، كيف يعمل ؟ وما هي مكوناته ؟. وعند ذهابهم لشرائه يحتارون لأي نوع منه يختارون... ومعظمهم يعتمدون على عناصر الجذب الظاهرية التي لا علاقة لها بالمكونات ولا بالحسنات أو السيئات.
  • مؤخراً وفي زحمة العودة إلى الطبيعة... يتراكض العائدون إليها باتجاه الصابون التقليدي الحرفي المُنتج من زيت الزيتون وزيت الغار وغيرها من الزيوت النباتية المختلفة ذات السمعة الحسنة اعتقاداً منهم بأن الخصائص الملطفة لهذه الزيوت تبقى معها حتى من بعد تحولها إلى صابون ؟!...
  • من الصابون اليوم أنواع وأنواع... وكل يغني على صابونه ويدعي بأنه الأفضل ويكثر من تعداد محاسنه............. يتبع 

مقدمة عن الصابون


  • النظافة حاجة فطرية اعتمدها الإنسان القديم قبل أن يحقق العلم أهميتها وقبل أن تصبح مادة ثقافية وحاجة تربوية وعادة عصرية.

  • ما قبل الصابون استُعمِلَ التراب والرماد والصلصال والنطرون لتنظيف الجسم.

  • تَكَوَّن الصابون فى البداية من رماد ودهون حيوانية.
  • تطورت صناعة الصابون ببطء شديد قبل اكتشاف الصودا الكاوية وبعدها أخذت هذه الصناعة منحى جديداً من التطور المتسارع وتعددت مصادر المواد الدهنية وأنواع الصابون وأشكاله.
  • يعود الفضل لمصانع مرسيليا الفرنسية بتحسين صناعة صابون زيت الزيتون وإنتاج أفخره بطريقة باتت تعرف باسم مدينتهم: صابون مرسيليا = Savon de Marseille . وكانت هذه البداية ما بين أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر.

  • على الرغم من التاريخ الحافل الذي حظي به الصابون، تبين لاحقاً بأنه غير ملائم للعناية بالشعر ولا ببشرة الوجه ولا بجلد الجسم الحساس...

  • وعلى الرغم من السمعة الحسنة والممتازة التي يتحلى بها الصابون المنزلي أو الحرفي المُنتَج من زيت الزيتون بالطريقة التقليدية فهو من أسوأ أنواع الصابون ومن أكثرها ضرراً على البشرة والشعر ؟!!...

  • استبدل الصابون اليوم بمنظفات جديدة مُخَلَّقة كيميائياً من مشتقات بترولية وكحول دهنية طبيعية أو صناعية وتسمى هذه المنظفات بالمُشَرِّدَات الفعالة على الضغط السطحي Les tensioactifs.

  • المُشَرِّدَات الفعالة هي العناصر الأساسية في تركيب الشامبوهات؛
  • 85 % من هذه المشردات الفعالة المستعملة حالياً في صناعة الشامبوهات وسائر سوائل التنظيف هي من مصادر بترو- كيميائية pétrochimiques.
  • صحيح أن المشردات الفعالة ألطف من الصابون على الشعر والبشرة الجسم. وصحيح أيضاً بأنه يمكن تكييفها وتلطيفها بإضافات لمواد مُحَسِّنة وخلاصات ملطفة ومعالجة، لكنها ليست مثالية بكافة الأحوال ولا بجميع أصنافها وأساليب جمعها وتركيبها...

  • تنتمي المشردات الفعالة إلى أربعة مجموعات حسب الشحنة الأيونية للمحاليل الناتجة عنها: الأنيونية = سالبة الشحنة، الكاتيونية = موجبة الشحنة، المُذّبذَبة = مزدوجة الشحنة، والغير أيونية = محايدة، من دون شحنة...
 
  • المشردات الغير أيونية: لطيفة على الجلد، لكنها لا تنتج رغوة ومفعولها ضعيف لجهة قدرتها على التنظيف. إنما قادرة على إنتاج مستحلبات ثابتة من الزيوت والماء...

  • وهذه المستحلبات هي أفضل ما يمكن استعماله حتى الآن لتنظيف البشرة والعناية بها، خصوصاً بشرة الوجه وبشرة الجلد الحساس، شرط أن تكون الزيوت المستعملة فيها عالية الجودة ومن مصادر نباتية نقية مزروعة وتنمو في ظروف بيولوجية. كما يجب أن تخضع جميع مكونات هذه المستحلبات وطرق تركيبها لجميع الشروط الصحية والبيئية المتوافقة مع حفظ السلامة العامة. ................... يتبع
&العسل &



( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

طبعاً ولا يخفى علينا فوائد العسل والاشياء الحلوه اللي فيه للبشره والأمراض
ويكفينا هالحديث عن العسل :
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أخي استطلق بطنه ، قال : اسقه عسلا ، فسقاه فأتى النبي عليه السلام فقال : يا رسول الله إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقا ، قال : اسقه عسلا ، فسقاه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقا ، قال : اسقه عسلا ، فإما في الثالثة وإما في الرابعة أحسبه قال : فشفي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق الله وكذب بطن أخيك
.

فوائد العسل :- تعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسماني أو الذهني .
- علاج لأمراض كثيره جداً
- يخف من حدة الأرق ويساعد على النوم السريع الهادئ .
- يعمل على تحسين نمو العظام والأسنان والوقاية من خطر الكساح للأطفال و مفيد للأطفال عند التسنين .
- علاج التهابات اللثة واللسان وتسوس الأسنان وتشقق الشفاه , روعه جد مجرّب
– خاصَه اللي يقطعون شفايفهم -



فوائده للبشره :- مفيد جدا لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها وتقليل التجاعيد بها
يقول الخبراء : إن استخدام عسل النحل في عمل الأقنعة الواقية أصبح في مقدمة مواد التجميل
و يعتبر حل للأمراض الجلديه وحب الشباب و التجاعيد

لصنع ماسك من العسل : 
يستخدم مع كل أنواع الماسكات :

- ماسك العسل لِلتجاعيد : 2 ملعقه عسل
ملعقه صغيره من عصير البصل المصفى جيداً
ملعقه صغيره من عصير الخيار المصفى جيداً أيضاً
تمزج مكونات الخليط السابق جيداً حتى تتحول إلى عجينة متماثلة ومتجانسة تماماً وتأخذ
شكل كريم الوجه ، ثم ينظف الوجه جيداً بقطع من القطن المبل بماء الورد لمدة دقيقتين ، ثم
يؤخذ بعد ذلك من الكريم ويوضع على أماكن متفرقة من الوجه والجبهة وتجري عملية تدليك
ابتداءً من تحت العين بحركة دائرية باستخدام أصابع اليدين من الأمام إلى الخلف .
تستمر عملية التدليك لمدة خمس دقائق.. وترك آثار الكريم على الوجه لمدة 5 دقائق أخرى
، يشطف الوجه بعدها بماء فاتر وتكرر هذه العملية لمدة ثلاثة أيام .


- لعلاج ضربة
الشمس وتهيج وتبقع الجلد :

• يستخدم الخليط المكون من العسل والجليسرين وعصير الليمون وبنسب متساوية لذلك .

• و يمكن عمل ماسك من ( عسل + زبادي + ماء ورد + قليل من الليمون ) حلو جدا خاصَه مع الزبادي