مقدمة عن الصحة العامة
ماذا نقصد بالصحة العامة؟ وما هو مقومها العلمي؟ الصحة العامة هي عبارة عن علم يدرس الظروف الحياتية المحيطة بالإنسان ومدى تأثيرها على صحته أو بالأحرى ظروف البيئة المحيطة بالإنسان وتأثير هذه الظروف على صحة الفرد.
وأكد العالم الروسي سيجنوف بقوله (إن العضوية لا يمكن أن تكون بدون البيئة المحيطة بها) ومن المعلوم أن البيئة المحيطة بالإنسان دائمة التغير ولكن تعود العضوية لا يؤدي إلى أثر سيء عليها.
نستطيع أن نحدد عوامل البيئة المحيطة بالإنسان وأثرها على عضوية الجسم:
1- العامل الكيميائي:
إن الوحدة الموجودة بين العضوية والبيئة المحيطة بها تتجسد في المحتوى الكيميائي للعضوية والبيئة وتتضح هذه الظاهرة في الاستقلاب وتكوين الطاقة هذا من ناحية أما من ناحية أخرى نجد أن نتيجة التلوث الكيميائي للهواء والماء والغذاء تظهر التأثيرات الصحية على العضوية نتيجة هذا التلوث.
2- العامل الفيزيائي:
إن هذا العمل يشمل الحرارة والرطوبة وحركة الرياح والضغط الجوي والأشعة الشمسية والضجيج والاهتزازات والإشعاعات...إلخ. قسم منها ضروري لحياة الإنسان ولكن في حدود معينة وعند تجاوز هذه الحدود تكون مضرة بالعضوية.
3- العامل البايولوجي:
يشمل هذا العامل الميكروبات المسببة للمرض (الفايروس والفطريات والطفيليات...إلخ).
إن أثر البيئة الطبيعية على عضوية الجسم لها دور أساسي ولكن هناك دور المجتمع له أثر أيضاً وإن علاقة الأفراد فيما بينهم أو العلامات الاجتماعية تسبب منعكسات على العضوية وهذه المنعكسات تخلق تصور نفسي معين (الحزن، الخوف، الفرح، السعادة...إلخ)، وهذه الحالة النفسية المبينة تؤثر على عمل عضوية الجسم وصحته.
إن البيئة الطبيعية المحيطة بالإنسان ليس لوحدها أثر على حياته بل إن العامل الاجتماعي والاقتصادي له دور أيضاً على صحة الفرد ومن هنا برز علم الصحة العامة والطب الوقائي.
ـ من الأهداف الرئيسية للصحة العامة:1- دراسة عوامل البيئة المحيطة بالإنسان (البيئة الطبيعية والاجتماعية) ومدى تأثيرها على صحة الفرد والمجتمع.
2- إيجاد القواعد الأساسية والشعرات العلمية الصحية التي من شأنها أن تؤثر تأثيراً حسناً على صحة الفرد وإزالة العوامل المؤذية على صحته.
3- سن القوانين من أجل الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع وإيجاد المعايير العلمية للحياة الصحية الاجتماعية.
مفهوم الصحة والمرض
هو التوازن النسبي لوظائف الجسم أي إن الجسم يكيف نفسه للظروف التي تحيط به وعند فقدان هذا التوازن تظهر حالة المرض.
إن مفهوم الصحة الحديثة هو حالة السلامة والكفاية البدنية والعقلية والاجتماعية وليست فقط الخلو من المرض ومن النادر أن نرى الإنسان المثالي الذي يتمتع بالصحة التامة.
ماذا نقصد بالصحة العامة؟ وما هو مقومها العلمي؟ الصحة العامة هي عبارة عن علم يدرس الظروف الحياتية المحيطة بالإنسان ومدى تأثيرها على صحته أو بالأحرى ظروف البيئة المحيطة بالإنسان وتأثير هذه الظروف على صحة الفرد.
وأكد العالم الروسي سيجنوف بقوله (إن العضوية لا يمكن أن تكون بدون البيئة المحيطة بها) ومن المعلوم أن البيئة المحيطة بالإنسان دائمة التغير ولكن تعود العضوية لا يؤدي إلى أثر سيء عليها.
نستطيع أن نحدد عوامل البيئة المحيطة بالإنسان وأثرها على عضوية الجسم:
1- العامل الكيميائي:
إن الوحدة الموجودة بين العضوية والبيئة المحيطة بها تتجسد في المحتوى الكيميائي للعضوية والبيئة وتتضح هذه الظاهرة في الاستقلاب وتكوين الطاقة هذا من ناحية أما من ناحية أخرى نجد أن نتيجة التلوث الكيميائي للهواء والماء والغذاء تظهر التأثيرات الصحية على العضوية نتيجة هذا التلوث.
2- العامل الفيزيائي:
إن هذا العمل يشمل الحرارة والرطوبة وحركة الرياح والضغط الجوي والأشعة الشمسية والضجيج والاهتزازات والإشعاعات...إلخ. قسم منها ضروري لحياة الإنسان ولكن في حدود معينة وعند تجاوز هذه الحدود تكون مضرة بالعضوية.
3- العامل البايولوجي:
يشمل هذا العامل الميكروبات المسببة للمرض (الفايروس والفطريات والطفيليات...إلخ).
إن أثر البيئة الطبيعية على عضوية الجسم لها دور أساسي ولكن هناك دور المجتمع له أثر أيضاً وإن علاقة الأفراد فيما بينهم أو العلامات الاجتماعية تسبب منعكسات على العضوية وهذه المنعكسات تخلق تصور نفسي معين (الحزن، الخوف، الفرح، السعادة...إلخ)، وهذه الحالة النفسية المبينة تؤثر على عمل عضوية الجسم وصحته.
إن البيئة الطبيعية المحيطة بالإنسان ليس لوحدها أثر على حياته بل إن العامل الاجتماعي والاقتصادي له دور أيضاً على صحة الفرد ومن هنا برز علم الصحة العامة والطب الوقائي.
ـ من الأهداف الرئيسية للصحة العامة:1- دراسة عوامل البيئة المحيطة بالإنسان (البيئة الطبيعية والاجتماعية) ومدى تأثيرها على صحة الفرد والمجتمع.
2- إيجاد القواعد الأساسية والشعرات العلمية الصحية التي من شأنها أن تؤثر تأثيراً حسناً على صحة الفرد وإزالة العوامل المؤذية على صحته.
3- سن القوانين من أجل الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع وإيجاد المعايير العلمية للحياة الصحية الاجتماعية.
مفهوم الصحة والمرض
هو التوازن النسبي لوظائف الجسم أي إن الجسم يكيف نفسه للظروف التي تحيط به وعند فقدان هذا التوازن تظهر حالة المرض.
إن مفهوم الصحة الحديثة هو حالة السلامة والكفاية البدنية والعقلية والاجتماعية وليست فقط الخلو من المرض ومن النادر أن نرى الإنسان المثالي الذي يتمتع بالصحة التامة.
موضوع مفيد جدا
ردحذف