العناية بالبشرة

نبذة عن مفهوم البشرة الكاملة وجمالها الطبيعي
أولاً / ماهي البشرة


البشرة أو ( الجلد ) هي العضو الأكبر مساحة في الجسم وتختلف سماكته حسب مناطق الجسم فأسمكه في أخمص القدمين وأرقه في الجفنيين وهو يتألف من خلايا وألياف تترابط فيما بينها لتؤلف نسيجاً متيناً مرناً ومقاوماً والجلد له مهام كبيرة وكثيرة ومتنوعة ونذكر منها وقايته لما بداخل الجسم من عوامل خارجية مؤذية مثل ( الرياح ، الشمس ، الحرارة ... إلخ ) ويعمل علي حفظ التواصل والتوازن بين داخل الجسم وخارجه ولكون الجلد ذو تركيبة بيولوجية فريدة من نوعه فهو مكون من ثلاث طبقات من الخلايا الجلدية المختلفة وتعرف هذه الطبقات من الأعلي للأسفل كما يلي


· البشرة وتعرف ( بالطبقة العلوية الخارجية epidermis ) وتحتوي هذه الطبقة علي خلايا مرصوفة ومتطابقة بعضها فوق بعض وكل مجموعة منها تؤلف طبقة مميزة وهي تتكون من عدة طبقات عديدة نذكرها للعلم من الأسفل للأعلى وهي ( الطبقة القاعدية ،، الطبقة الشائكة ،، الطبقة الحبيبية ،، الطبقة الرائقة ،، الطبقة المقترنة ) ولكل طبقة دورها الفعال في النظام الخاص بالبشرة سنذكره لا حقاً وذلك للعلم وحيث تكمن أهمية هذه الطبقات بكونها الحاجز الذي يمنع الماء والسوائل الموجودة بالجسم من التبخر كما تسمح للعرق والأملاح والدهون والسموم بالخروج عبرها من خلال مساماتها العديدة وتعمل علي تلطيف وتوازن الجلد بين العوامل الخارجية والداخلية ،، وللعلم فإن جميع خلايا هذه الطبقة من الجلد (البشرة) ميته ما عدا الطبقة السفلية والأخيرة منها فهي الطبقة الوحيدة الحية والتي تنمو وتتجدد وتتكاثر وتصعد للسطح لتصبح خلايا ميته وهذا التجدد هو ما يعطي النظارة والحيوية والصحة والشباب للبشرة .

· الأدمة ( dermis ) وهي الأكثر حياةً بالجلد حيث أنها أكثر نشاطاً من البشرة ( الطبقة الخارجية العلوية ) وذلك لإحتوائها علي جميع وسائل حياة الجلد من وسائل التواصل والضبط الحراري والتغذية وهي تحتوي علي طبقتين مشوشتين تشويشاً كاملاً من حيث ترتيب مكوناتها وهما تحتويان علي أهم خلايا الجلد وهي الخلايا الليفية المنتجة للألياف الغنية بالبروتينات والمعروفة بالكولاجين والإلستين وهي أنسجة رابطة تزود الجلد بالدعم والقوة والمرونة لمكافحة ظهور علامات تقدم السن والشيخوخة وأي خلل في وظائف هذه الخلايا الليفية يعني فقدان الجلد لمرونته وظهور علامات الشيخوخة لذلك يجب الإهتمام بتغذية هذه الخلايا وتزيدها دائماً بما ينقصها من الضروريات وهذه الطبقة تعتبر رأس الأولويات عند كل من يهتم حقيقةً بمظهر الجلد والبشرة وجمالها ورونقها وصحتها وشبابها .


·التحت أدمة ( hypodermis ) وهي الأكثر عمقاً بالجلد وهي تعمل كوسادة لباقي الطبقات المذكورة في الأعلي وهي بالأغلب مكونة من الشحوم والأنسجةالدهنية التي تحمي الجلد من الأذى وتساعده علي الإلتصاق بالعضلات وبالهيكل العظمي




 ولمعرفة الخطوات الرئيسية للحصول علي بشرة كاملة صحية شابة نظرة يجب أن نعرف ونتبع ما يلي /

· إستيعاب وفهم البشرة وعملها ودراسة تركيباتها وتشريحاتها المعقدة يساعدنا ذلك كثيراً في تحديد العلاجات والمستحضرات اللازمة والمناسبة لها لمعالجة أمراضها وإعادة الحيوية والصحة والجمال والشباب والنظارة والإشراق والنعومة لها .

· معرفة الطرق السليمة والتقنيات والمستحضرات المتوفرة والمناسبة للبشرة يؤدي ذلك لإعطاء تكامل صحي للبشرة حيث هذا جزء أساسي بخطوات العناية بالبشرة .


· معرفة أنواع البشرات والحالات المرضية أو المؤذية التي يمكن أن تتعرض لها هذه البشرات ومعرفة طرق وأساليب فحصها وتحديد نوعية البشرات ومعرفة أساليب الوقاية والعلاج لكل نوعية بشرة في كل حالة يؤدي لسرعة حل مشاكلها بأقل التكاليف وبدون أضرار جانبية وإعادة الجمال والصحة والجاذبية والرونق الخلاب لها .

· معرفة برامج العناية بالبشرة وأوقاتها وطرقها هام وضروري جدا حيث أن الجسم يحتوي علي عدة مناطق وأنواع من البشرات في مختلف أماكنه مختلفة تماماً عن بعضها البعض مثلاً ( الوجه ، الجسم ، الشفاه ، القدمين ، العيون ، الأضافر ، اليدين ، الرأس ) لذلك يجب معرفة ما يناسب كل منطقة من الجسم من برامج عناية خاصة بها وعلاجات ومستحضرات مناسبة لها يؤدي بالنهاية للصحة والجمال .

لذلك طورت المختبرات والتكنولوجيا أساليباً متعددة للحصول علي المواد الضرورية لها وذلك بإستغلال المصادر الطبيعية أو الصناعية ( الكيميائية ) ولذلك طورت الأجهزة المتنوعة لتساعد وتنتج المستحضرات المناسبة وتعالج البشرات بأشكالها وأنواعها بما يناسبها وذلك للحصول علي ما كان يعتبر سابقاً مستحيلاً ...........




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق